Syaichona.net- Masih tentang catatan Syaikh Yusuf bin Ismail an-Nabahaniy radhiyallahu ‘anhu dalam Afdhalu ash-Shalawat ala Sayyidi as-Sadat, bahwa Abul Mawahib Asy-Syadzili radhiyallahu ‘anhu mempunyai shalawat yang masyhur dan sering dibaca terlebih saat ziarah ke makam Rasulullah ﷺ. Berikut shalawat milik Beliau yang sempat penulis kutip:
صَلَوَاتٌ لِسَيِّدِيْ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ أَبِي الْمَوَاهِبِ الشَّاذِلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هَذِهِ الْحَضْرَ ةِ النَّبَوِيةِ * اَلْهاَدِيَةِ الْمَهْدِيَّةِ الرُّسُلِيَّةِ * بِجَمِيْعِ صَلَوَاتِكَ التَّامَّاتِ * صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ جَمِيْعَ الْعُلُوْمِ بالْمَعْلُوْماَتِ * بَلْ صَلاَةً لاَنِهاَيَةَ لَهاَ فِيْ آمادِهاَ * وَلاَانْقِطَاعَ ِلإِمْدَادِهاَ وَسَلِّمْ كَذَلِكَ عَلَى هَذَا النَّبِيِّ ياَ سَيِّدَناَ يَا رَسُوْلَ اللهِ اَنْتَ الْمَقْصُوْدُ مِنَ الْوُجُوْدِ * وَاَنْتَ سَيِّدُناَ كُلِّ وَالِدٍ وَمَوْلُُوْدٍ * وَاَنْتَ الْجَوْهَرَةُ اْليَتِيْمَةُ الَّتِيْ دَارَتْ عَلَيْهاَ أَصْناَفُ الْمُكَوَّناَتِ * وَاَنْتَ النُّوْرُ الَّذِيْ مَلأََ اِشْرَاقُهُ اْلأَرَضِِيْنَ وَالسَّمَوَاتِ * بَرَكَاتُكَ لاَتحْصَى * وَمُعْجِزَاتكَ لاَ يَحُدُّهاَ الْعَدَدُ فَتسْتقْصَى *اَْلأَحْجَارُ وَاْلأَشْجَارُ سَلَّمَتْ عَلَيْكَ * وَالْحَيَوَاناَتُ الصَّامِتَةُ نَطَقَتْ بَيْنَ يَدَيْكَ * وَ الْمَاءُ تفَجَّرَ وَجَرَى مِنْ بَيْنِ أُصْبُعَيْكَ * وَالْجِذْعُ عِنْدَفِرَاقِكَ حَنَّ اِلَيْكَ *وَالْبِئْرُ الْمَالِحَةُ حَلَتْ بِتَفْلَةٍ مِنْ بَيْنِ شَفَتَيْكَ * بِبِعْثتِكَ الْمُباَرَكَةِ أَمِنَّا الْمَسْخَ وَالْخَسَفَ وَالْعَذَابَ *وَبِرَحْمَتِكَ الشَّامِلَةِ شَمِلَتْناَ اْلأَلْطاَفُ وَنَرْجُوْ رَفْعَ الْحِجَابِ * ياَطَهُوْرَ ياَمُطَهِّرُ ياَطاَهِرُ * ياَاَوَّلُ يَاآخِرُ ياَباَطِنُ ياَظاَهِرُ * شَرِيْعَتُكَ مُقَدَّسَةٌ طاَهِرَةٌ * أَنْتَ اْلأَوَّلُ فِيْ النِّظاَمِ * وَاْلآخِرُ فِيْ الْخِتاَمِ * وَالْباَطِنُ باِلأَسْرَارِ * وَالظَّاهِرُ باِْلأَنْواَرِ * اَنْتَ جَامِعُ الْفَضْلِ * وَخَطِيْبُ الْوَصْلِ * وَاِماَمُ أَهْلِ اْلكَماَلِ * وَصاَحِبُ الْجَماَلِ وَالْجَلاَ لِ * وَالْمَخْصُوْصُ باِلشَّفاَعَةِ الْعُظْمَى * وَالْمَقاَمِ الْمَحْمُوْدِ الْعَلِيِّ اْلأَسْمَى * وَبِلِوَاءِ الْحَمْدِالْمَعْقُوْدِ * وَاْلكَرَمِ وَالْفُتُوَّ ةِ وَالْجُوْدِ *فَيَاسَيِّدًا سَادَ اْلأَسْياَدَ * وَياَ سَنَدًا اِسْتنَدَ اِلَيْهِ الْعِباَدُ * عَبِيْدُ مَوْلَوِيَّتِكَ الْعُصاَةُ * يَتَوَسَّلُوْنَ بِكَ فِيْ غُفْرَانِ السَّيِّئاَتِ * وَسَتْرِ الْعَوْرَاتِوَقَضَاءِ الْحَاجَاتِ * فِيْ هَذِهِ الدُّ نْياَ وَعِنْدَانْقِضاَءِ اْلأَجَلِ وَبَعْدَالْمَماَتِ * ياَرَ بَّناَ بجاَهِهِ عِنْدَكَ تَقَبَّلْ مِنَّاالدَّعَوَاتِ * وَارْفَعْ لَناَالدَّرَجاَتِ * وَاقْضِ عَنَّاالتَّبِعاَتِ * وَأَسْكِنَّا اَعْلَى الْجَناَّتِ * وَأَبِحْنَا النَّظَرَ اِلَى وَجْهِكَ اْلكَرِيْمِ فِيْ حَضَرَاتِ الْمُشَاهَدَاتِ * وَاجْعَلْناَ مَعَهُ مَعَ الَّذِيْنَ اَ نْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ أَهْلِ الْمُعْجِزَاتِ وَأَرْباَبِِِ الْكَرَاماَتِ * وَهَبْ لَناَ الْعَفْوَ وَالْعاَفِيَةَ مَعَ اللُّطْفِ فِيْ اْلقَضَاءِ آمِيْنْ ياَرَبَّ الْعَالَمِيْنَ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُوْلَ اللهِ * مَاأَكْرَمَكَ عَلَى اللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * مَاخَابَ مَنْ تَوَسَّلَ بِكَ اِلَى اللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * اَْلأَ مْلاَكُ تَشَفَّعَتْ بِكَ عِنْدَ اللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * اَْْْلأَ نْبِياَءُ وَالرُّسُلُ مَمْدُوْدُوْنَ مِنْ مَدَدِكَ الَّذِيْ خُصِصْتَ بهِ مِنَ اللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * اَْلأَوْلِيَاءُ اَنْتَ الَّذِيْ وَالَيْتَهُمْ فِيْ عَالَمِ الْغَيْبِ وَالشَّهاَدَةِ حَتَّى توَلاَّهُمُ اللهُ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ *مَنْ سَلَكَ فِيْ مَحَجَّتِكَ وَقَامَ بِحُجَّتِكَ أَيدَهُ اللهُ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * اَلْمَخْذُوْلُ مَنْ أَعْرَضَ عَنِ اْلإِقْتِدَاءِ بِكَ اِيْ وَاللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُوْلَ اللهِ * مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * مَنْ عَصَاكَ فَقَدْ عَصَى اللهَ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * مَنْ أَتىَ لِبَابِكَ مُتَوَسِّلاً قَبِلَهُ الله ُ الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُوْلَ اللهِ* مَنْ حَطَّ رَحْلَ ذُ نُوْبهِ ِفِيْ عَتاَبَتِكَ غَفَرَ لَهُ اللهُ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * مَنْ دَخَلَ حَرَمَكَ خَائِفاً أَمِنَهُ الله ُ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * مَنْ لاَذَ بِجَناَبِكَ وَعَلِقَ بِأَذْياَلِ جَاهِكَ أَعَزَّهُ الله ُ * الَصَّلاَةُوَالسَّلاَمُ عَلَيكَ يَارَسُوْلَ اللهِ * مَنْ أَمَّ لَكَ وَأَمَّلَكَ لَمْ يَخِبْ مِنْ فَضْلِكَ لاَ وَالله ِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَارَسُوْلَ اللهِ * أَمَّلْناَ لِشَفاَعَتِكَ وَجِوَارِكَ عِنْدَاللهِِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * توَسَّلْناَ بِكَ فِيْ الْقَبُوْلِ عَسَى وَلَعَلَّ نَكُوْنُ مِمَّنْ تَوَلاَّهُ الله * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * بِكَ نَرْجُوْ بلُوُغَاْلأَ مَلِ وَلاَ نَخَافُ الْعَطَشَ حَاشَا وَالله * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * مُحِبُّوْكَ مِنْ أُمَّتِكَ وَاقِفُوْنَ بِباَبِكَ يَا أَكْرَمَ خَلْقِ الله ِ* الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا وَسِيْلَتَنَا اِلىَ الله ِ* قَصَدْناَكَ وَقَدْ فاَرَقْناَ سِوَاكَ ياَ رَسُوْلَ الله ِ* الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * اَلعَْرَبُ يَحْمُوْنَ النَّزِيْلَ وَيُجِيْرُوْنَ الدَّخِيْلَ وَاَنْتَ سَيِّدُ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ يَا رَسُوْلَ اللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ * قَدْ نَزَلْناَ بحَيِّكَ وَاسْتَجَرْناَ بجَنَابِكَ وَأَقْسَمْنَا بِحَيَاتِكَ عَلَى الله ِ* اَنْتَ الْغِياَثُ وَأَنْتَ الْمَلاَذُ فَأَغِثْنَا بِجاَهِكَ الْوَجيْهِ الَّذِيْ لاَ يَرُدُّهُ الله ُ* الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُوْلَ الله ِ* الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَانَبِيَّ اللهِ * الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا حَبِيْبَ الله ِ* الَصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَيْكَ مَا دَامَتْ دَيْمُوْ مِيَّةُ الله ِ* صَلاَةً وَسَلاَ مًا تَرْضَاهُمَا وَتَرْضَى بهِمَا عَنَّا ياَ سَيِّدَناَ ياَ مَوْلاَناَ ياَ اَللهُ * الَصَّلاَ ةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى اْلأَنْبِياَءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى سَائِرِ الْمَلاَ ئِكَةِ أَجْمَعِيْنَ * اَللَّهُمَّ وَارْضَ عَنْ ضَجِِيْعَيْ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعَنْ عُثْمَانَ وَعَلِيٍّ وَعَنْ بقِيَّةِ الصَّحَابَةِ أَجْمَعِيْنَ * وَتاَبِعِ التَّابِعِيْنَ لَهُمْ باِحْساَنٍ اِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ * اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ اَ يُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ * اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِِ وَبَرَكَاتُهُ * اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ * اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ * وَسَلاَ مٌ عَلَى الْمُرْسَليْنَ وَالْحَمْدُ ِللهِ ِرَبِّ الْعالَمِيْنَ. آمِيْنْ.
Dalam kitab tersebut Syaikh Yusuf bin Ismail an-Nabhani radhiyallahu ‘anhu menjelaskan:
هذه الصلاة لسيدنا الولي الكبير العارف الشهير أبي المواهب الشاذلي رضي الله عنه ألفها ليقرأها الزائرون أمام الحضرة النبوية عند زيارتهم ولا مانع من قراءتها في كل زمان ومكان ويستحضر القارئ أنه بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطبه بما فيها من الخطابات فإن صيغة السلام في تحيات الصلاة وهي قول المصلي السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته هي من هذا القبيل خطاب له صلى الله عليه وسلم وقد افتتحها رضي الله عنه بعد البسملة بقوله الحمد لله الذي أرسل إلينا فاتح الدورة الكلية الربانية الإلهية القدسية. بالخاتمة العنبرية الندية المسكية الخاصة العامة المحمدية الكاملة المكملة الأحمدية. اللهم فصل على هذه الحضرة النبوية الخ
“Shalawat ini milik junjungan kami asy-Syaikh al-Wali al-Kabir al-‘Arif asy-Syahir Abi al-Mawahib Asy-Syadzili radhiyallahu ‘anhu. Beliau menyusunnya untuk diamalkan para peziarah yang sedang berziarah didepan makam hadhrat an-Nabawiyah Baginda Nabi Muhammad ﷺ. Namun tidak larang bahkan sangat dianjurkan dibaca pada setiap waktu dan tempat.
Sayogyanya bagi siapa pun yang hendak mengamalkan shalawat ini menghadirkan hati bahwa ia sedang berada dihadapan Baginda Nabi Muhammad ﷺ seakan ia sedang berdialog dengan Beliau karena bentuk sighat salam diatas sama dengan bacaan salam dalam tahiyat shalat, yaitu bacaan musholli (orang yang shalat):
ﺍﻟﺴَّﻼَﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﻭَﺭَﺣْﻤَﺔُ ﺍﻟﻠﻪِ ﻭَﺑَﺮَﻛَﺎﺗُﻪُ
Salam dengan bentuk seperti ini merupakan dialog dengan Baginda Nabi Muhammad ﷺ. Beliau (Syaikh Abu al-Mawahib) radhiyallahu ‘anhu setelah basmalah membuka bacaan shalawatnya dengan membaca Alhamdulillah, mengutarakan segala puji bagi Allah yang telah mengutus kepada kita Sang Pembuka Revolusi Universal Ketuhanan Yang Suci. Dengan penutup yang indah mewangi seharum kasturi, Pujian yang khusus dan yang umum, yang sempurna dan yang disempurnakan.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى هَذِهِ الْحَضْرَ ةِ النَّبَوِيةِ الخ
Ya Allah semoga shalawat tercurahkan pada Nabi Muhammad al-Hadrah an-Bawiyah ini dan seterusnya…
فينبغي لمن قرأها أن يضم لها هذه الحمدلة وإنما حذفتها من أولها لتكون هذه الصلوات على نسق واحد ولا بأس بذكر نبذة من أحوال مؤلفها ليعرف قدرها بمعرفة قدره مع أن جميع ما أذكره عنه لا يخرج عن مقصود هذا الكتاب من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وما يناسب.
“Bagi siapa saja yang mengamalkannya hendaknya menyertakan hamdalah pada saat memulai (membaca shalawat ini). Saya sengaja membuangnya semata agar shalawat ini fokus pada satu pola tulisan. Tidak mengapa bila shalawat ini dibaca dengan menyebut riwayat hidup penulisnya, agar kualitas shalawat ini bisa diketahui sebab kualitas pemiliknya serta segala sesuatu yang telah aku sebutkan di muka tidak keluar dari tujuan penulisan kitab ini sebagai kitab yang berisi kumpulan shalawat kepada Baginda Nabi Muhammad ﷺ, dan beberapa catatan penting yang berhubungan dengannya.”
Akhiran, sebagaimana disebut dalam kitab Jarabu al-Masakin hal 65:
إتفق العلماء على أن جميع الأعمال منها المقبول و المردود إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم فإنها مقطوع بقبولها إكراما له صلى الله عليه و سلم .
قال بعض الشعراء :
أَدِمِ الصَّلاَةَ عَلَى مُحَمَّدٍ فَقَبُوْلُهَا حَتْمًا بِغَيْرِ تَرَدُّدٍ
أَعْمَالُنَا بَيْنَ الْقَبُوْلِ وَرَدِّهَا اِلاَّ الصَّلاَةَ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ
Ada kesepakatan ulama tentang kepastian diterimanya bershalawat. Bahwa semua amalan itu ada diterima dan ada yang ditolak kecuali shalawat pada Nabi Muhammad ﷺ yang bisa dipastikan karena memuliakan Beliau Nabi Muhammad ﷺ.
“Bacalah shalawat selalu, sebab shalawat pasti diterima.
Adapun amal yang lain mungkin saja diterima dan mungkin ditolak, kecuali shalawat. Shalawat pasti diterima”.
Waallah A’lamu
Penulis : Abdul Adzim
Publisher : Fakhrul
Referensi:
? Afdhalu ash-Shalawat ala Sayyidi as-Sadat| Daru al-Kutub al-Ilmiyah| Syaikh Yusuf bin Ismail an-Nabahaniy| hal 68.
? Jaraba al-Masakin li Hifdzi Ba’di minal Masail ad-Din| Sayyid Abdurrahman bin Ahmad bin Abdullah al-Kaf Baalawi al-Musaini al-Hazrani hal 65.