Di era Milenial ini, hampir seluruh masyarakat Indonesia tidak bisa lepas dari yang namanya Smartphone. Mulai dari yang tua, anak muda, bahkan anak kecilpun menggunakannya. Seolah mereka menjadikan Smartphone sebagai kebutuhan primer. Smartphone memang sepintar namanya, yang menyediakan berbagai kebutuhan penggunanya, dari itu ada dampak positif yang dapat di peroleh bagi anak-anak seperti merangsang untuk mengikuti perkembangan teknologi, mendukung aspek akademis, meningkatkan keterampilan matematis, meningkatkan kemampuan berbahasa asing dan lain-lain namun juga ada dampak negatif daripada gadget tersebut seperti di khawatirkan menonton video atau konten-konten yang di larang, membuat anak kecanduan, Lalai Dan sebagainya.
Pertanyaan:
- Apa hukumnya orang tua memfasilitasi dan membiarkan anak menggunakan smartphone atau gadget?
- Jika boleh, sebatas manakah pengawasan orang tua terhadap anaknya mengenai konten dan durasi penggunaan pada gadget?
Jawaban :
- Hukum memfasilitasi Smartphone kepada anak adalah boleh jika bertujuan edukasi kepada anak atau sekedar menghilangkan kejenuhan, dengan syarat :
- Tidak berdampak buruk pada kesehatan, karakter, psikis, tumbuh kembang dan sosialisasi anak
- Ada indikasi atau qorinah bahwa si anak tidak menyalahgunakan smartphone tersebut untuk hal-hal atau konten negatif.
Catatan : Diharapkan mengarahkan putra-putrinya pada konten-konten edukasi yang menjadi kewajiban orang tua yaitu : Memberikan edukasi dan pengajaran terkait hal-hal yang akan menjadi fardlu ‘ain seperti : sholat, puasa, zakat Dll, dan juga hal-hal yang muharromat (diharamakan) seperti : keharaman mencuri, mengkonsumsi minuman keras, berzina dll.
2. A. Dari sisi konten : Orang tua harus mengawasi anaknya agar tidak mengakses atau melihat konten-konten yang negatif seperti foto, video, meme-meme yang haram menurut syara’ atau bisa menimbulkan benih-benih kerusakan, dengan cara :
- Sesering mungkin memeriksa handphone anaknya
- Memprotect (melindungi) akun’’ yang di salah gunakan
- Mengkloning akun yang di anggap akan disalah gunakan
B. Dari sisi durasi : membatasi durasi penggunaan hp agar :
- Tidak berlebihan
- Tidak menyebabkan kecanduan (menggunakan hp secara terus menerus)
- Tidak berdampak buruk pada kesehatan,karakter,psikis ,tumbuh kembang dan sosialisasi anak
Referensi
)33 / ص 3 إحياء علوم الدين – (ج
وبالجملة يقبح إلى الصبيان حب الذهب والفضة والطمع فيهما ويحذر منهما أكثر مما يحذر من الحيات والعقارب فإن آفة حب الذهب والفضة والطمع فيهما أضر من آفة السموم على الصبيان بل على الأكابر أيضا وينبغي أن يعود أن لا يبصق في مجلسه ولا يمتخط ولا يتثاءب بحضرة غيره ولا يستدبر غيره ولا يضع رجلا على رجل ولا يضع كفه تحت ذقنه ولا يعمد رأسه بساعده فإن ذلك دليل الكسل ويعلم كيفية الجلوس ويمنع كثرة الكلام ويبين له أن ذلك يدل على الوقاحة وأنه فعل أبناء اللئام ويمنع اليمين رأسا صادقا كان أو كاذبا حتى لا يعتاد ذلك في الصغر ويمنع أن يبتديء بالكلام ويعود أن لا يتكلم إلا جوابا وبقدر السؤال وأن يحسن الاستماع مهما تكلم غيره ممن هو أكبر منه سنا وأن يقوم لمن فوقه ويوسع له المكان ويجلس بين يديه ويمنع من لغو الكلام وفحشه ومن اللعن والسب ومن مخالطة من يجري على لسانه شيء من ذلك فإن ذلك يسري لا محالة من القرناء السوء وأصل تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء وينبغي إذا ضربه المعلم أن لا يكثر الصراخ والشغب ولا يستشفع بأحد بل يصبر ويذكر له أن ذلك دأب الشجعان والرجال وأن كثرة الصراخ دأب المماليك والنسوان وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من الكتاب أن يلعب لعبا جميلا يستريح إليه من تعب المكتب بحيث لا يتعب في اللعب فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه إلى التعلم دائما يميت قلبه ويبطل ذكاءه وينغص عليه العيش حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا وينبغي أن يعلم طاعة والديه ومعلمه ومؤدبه ومن هو أكبر منه سنا من قريب وأجنبي وأن ينظر إليهم بعين الجلالة والتعظيم وأن يترك اللعب بين أيديهم
512 صـ4 الفقه الإسلامي وأدلته جـ
ضابط ما يجوز وما يحرم من اللهو واللعب عند الشافعية :الضابط المميز للهو واللعب عند الشافعية :هو أن كل ما لا يترك أثر ا نافعا فهو مباح وكل ما يترك أثر ا ضارا فهو حرام .وأساس التفرقة في أنواع اللعب :هو أن ما يقوم على تشغيل الذهن وتحريك الفكر كالشطرنج فهو مكروه، وكل ما يقوم على المصادفة وحجب الفكر والعقل كالنرد فهو حرام .وعلى هذا يكون الاسترسال في مجالس اللهو والمزاح مكروها , فإن انضم إليه الكذب أو التهاون في الأخلاق فهو حرام .وتكون مجالس الغناء المقرونة بالآلات الموسيقية حراما والشطرنج مكروه لأنه رياضة للذهن، فإن فوت الواجبات الدينية فهو حرام ولعب الشَّدة أو الورق مكر وه لأنه يلهي عن ذكرالله ويصبح حراما إن كان على شرط المال.
)35 / ص 3 إحياء علوم الدين – (ج
بيان الطريق في رياضة الصبيان في أول نشوهم ووجه تأديبهم وتحسين أخلاقهم اعلم أن الطريق في رياضة الصبيان من أهم الأمور وأوكدها والصبيان أمانة عند والديه وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية عن كل نقش وصورة وهو قابل لكل ما نقش ومائل إلى كل ما يمال به إليه فإن عود الخير وعلمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة وشاركه في ثوابه أبوه وكل معلم له ومؤدب وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له وقد قال الله عز و جل يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا ومهما كان الأب يصونه عن نار الدنيا فبأن يصونه عن نار الآخرة أولى وصيانته بأن يؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من القرناء السوء ولا يعوده التنعم ولا يحبب إليه الزينة والرفاهية فيضيع عمره في طلبها إذا كبر فيهلك هلاك الأبد بل ينبغي أن يراقبه من أول أمره فلا يستعمل في حضانته وإرضاعه إلا امرأة متدينة تأكل الحلال فإن اللبن الحاصل من الحرام لا بركة فيه فإذا وقع عليه نشو الصبي انعجنت طينته من الخبيث فيميل طبعه إلى ما يناسب الخبائث ومهما رأى فيه مخايل التمييز فينبغي أن يحسن مراقبته وأول ذلك ظهور أوائل الحياء فإنه إذا كان يحتشم ويستحي ويترك بعض الأفعال فليس ذلك إلا لإشراق نور العقل عليه حتى يرى بعض الأشياء قبيحا ومخالفا للبعض فصار يستحي من شيء دون شيء وهذه هدية من الله تعالى إليه وبشارة تدل على اعتدال الأخلاق وصفاء القلب وهو مبشر بكمال العقل عند البلوغ فالصبي المستحي لا ينبغي أن يهمل بل يستعان على تأديبه بحيائه أو تمييزه وأول ما يغلب عليه من الصفات شره الطعام فينبغي أن يؤدب فيه مثل أن لا يأخذ الطعام إلا بيمينه وأن يقول عليه بسم الله عند أخذه وأن يأكل مما يليه وأن لا يبادر إلى الطعام قبل غيره وأن لا يحدق النظر إليه ولا إلى من يأكل وأن لا يسرع في الأكل وأن يجيد المضغ وأن لا يوالي بين اللقم ولا يلطخ يده ولا ثوبه وأن يعود الخبز القفار في بعض الأوقات حتى لا يصير بحيث يرى الأدم حتما ويقبح عنده كثرة الأكل بأن يشبه كل من يكثر الأكل بالبهائم وبأن يذم بين يديه الصبي الذي يكثر الأكل ويمدح عنده الصبي المتأدب القليل الأكل
)583 / ص 5 إحياء علوم الدين – (ج
العارض الخامس أن يكون الشخص من عوام الخلق ولم يغلب عليه حب الله تعالى فيكون السماع له محبوبا ولو غلبت عليه شهوة فيكون في حقه محظورا ولكنه أبيح في حقه كسائر أنواع اللذات المباحة إلا أنه إذا اتخذه ديدنه وهجيراه وقصر عليه أكثر أوقاته فهذا هو السفيه الذي ترد شهادته فإن المواظبة على اللهو جناية وكما أن الصغيرة بالإصرار والمداومة تصير كبيرة فكذلك بعض المباحات بالمداومة تصير صغيرة وهو كالمواظبة على متابعة الزنوج والحبشة والنظر إلى لعبهم على الدوام فإنه ممنوع وإن لم يكن أصله ممنوعا إذ فعله رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن هذا القبيل اللعب بالشطرنج فإنه مباح ولكن المواظبة عليه مكروهة كراهة شديدة ومهما كان الغرض اللعب والتلذذ باللهو فذلك إنما يباح لما فيه من ترويح القلب إذ راحة القلب معالجة له في بعض الأوقات لتنبعث دواعيه فيشتغل في سائر الأوقات بالجد الدنيا كالكسب والتجارة أو في الدين كالصلاة والقراءة واستحسان ذلك فيما بين تضاعيف الجد كاستحسان الخال على الخد ولو استوعبت الخيلان في الوجه لشوهته فما أقبح ذلك فيعود الحسن قبحا بسبب الكثرة فما كل حسن يحسن كثيره ولا كل مباح يباح كثيره بل الخبز مباح والاستكثار منه حرام فهذا المباح كسائر المباحات
Sumber : M3 Syaichona
Editor : Fakhrullah