Tentu kita tahu bahwa Islam melarang keras seorang Laki-laki untuk menyepi (Khalwat) atau berduaan dengan Ajnabi (perempuan lain). Batasan Khalwat itu sendiri adalah Berkumpulnya Dua Orang lak-laki dan perempuan yang secara kebiasaan tidak aman dari kecurigaan.
Dalam kamus fiqih, Khalwat didefinisikan sebagai tempat menyepi dengan lawan jenis yang secara akal tidak ada yang mencegah untuk melakukan hubungan yang dilarang oleh syariat
Namun di zaman mellenial ini perlu ada kajian lebih lanjut tentang khalwat itu sendiri meninjau zaman yang sudah canggih. Misalkan chattingan berduan dengan lawan jenis di dalam social media meperti Whatshaap, Messenger, Teleggram dll. Tentu kalau kita tinjau ketika seorang chattingan berduaan mesti tidak ada yang tahu apa yang mereka bicarakan. Juga dalam chattingan melalui media sosial ada potensi untuk melakukan hal yang dilarang. Seperti mengajak kencan berduaan dan semacamnya. Meskipun secara tekstual tidak masuk dalam cakupan kutub as-salaf namun secara subtansional bisa kita anggap sama.
Pertanyaan :
- Apakah chattingan dengan lawan jenis di sosial media dianggap Khalwat?
- Andaikan tidak dikatakan Khalwat bagaimana hukumnya?
Jawaban:
- Tidak Dianggap Khalwat Karena Tidak Satu Tempat.
- Boleh Jika Ada Hajat Syar’i.
Referensi:
حاشية الجمل على المنهج لشيخ الإسلام زكريا الأنصاري (8/ 85)
وضابط الخلوة اجتماع لا تؤمن معه الريبة عادة بخلاف ما لو قطع بانتفائها عادة فلا يعد خلوة
الموسوعة الفقهية الكويتية (268/ 19(
فقد ذكر ابن عابدين، أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرم للرجل معهما، أو امرأة ثقة قادرة
الموسوعة الفقهية الكويتية (19/ 268(
الخلوة بالأجنبية مع وجود غيرها معها:
اختلف الفقهاء في حكم خلوة الرجل بالأجنبية مع وجود أكثر من واحدة، وكذا خلوة عدد من الرجال بامرأة، ففصل الشافعية الحكم في ذلك، فقال إمام الحرمين: كما يحرم على الرجل أن يخلو بامرأة واحدة، كذلك يحرم عليه أن يخلو بنسوة، ولو خلا رجل بنسوة، وهو محرم إحداهن جاز، وكذلك إذا خلت امرأة برجال، وأحدهم محرم لها جاز، ولو خلا عشرون رجلا بعشرين امرأة، وإحداهن محرم لأحدهم جاز، قال: وقد نص الشافعي على أنه لا يجوز للرجل أن يصلي بنساء منفردات، إلا أن تكون إحداهن محرما له. وحكى صاحب العدة عن القفال مثل الذي ذكره إمام الحرمين، وحكى فيه نص الشافعي في تحريم خلوة الرجل بنسوة منفردا بهن. وقد ذكر صاحب المجموع بعد إيراد الأقوال السابقة أن المشهور جواز خلوة رجل بنسوة لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبا؛ لأن النساء يستحيين من بعضهن بعضا في ذلك وفي حاشية الجمل: يجوز خلوة رجل بامرأتين ثقتين يحتشمهما وهو المعتمد. أما خلوة رجال بامرأة، فإن حالت العادة دون تواطئهم على وقوع فاحشة بها، كانت خلوة جائزة، وإلا فلا (1) . وفي المجموع: إن خلا رجلان أو رجال بامرأة فالمشهور تحريمه؛ لأنه قد يقع اتفاق رجال على فاحشة بامرأة، وقيل: إن كانوا ممن تبعد مواطأتهم على الفاحشة جاز أما الحنفية فتنتفي عندهم حرمة الخلوة بوجود امرأة ثقة، وهذا يفيد جواز الخلوة بأكثر من امرأة، فقد ذكر ابن عابدين، أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرم للرجل معهما، أو امرأة ثقة قادرة وعند المالكية تكره صلاة رجل بين نساء أي بين صفوف النساء، وكذا محاذاته لهن بأن تكون امرأة عن يمينه وأخرى عن يساره، ويقال مثل ذلك في امرأة بين رجال، وظاهره، وإن كن محارم وعند الحنابلة تحرم خلوة الرجل مع عدد من النساء أو العكس كأن يخلو عدد من الرجال بامرأة
بريقة محمودية الجزء 4 صحـ: 7 مكتبة دار إحياء الكتب العربية
السادس والخمسون التكلم مع الشابة الآجنبية فإنه لا يجوز بلا حاجة) لأنه مظنة الفتنة فإن بحاجة كالشهادة والتبايع والتبليغ فيجوز
قواعد الأحكام
وعبارته: ومنها كتابة ما يحرم النطق به قال في البداية لأن القلم أحد اللسانين فحفظه عما يجب حفظ اللسان منه أي من غيبة وغيرها فلا يكتب به ما يحرم النطق به من جميع ما مر وغيره وفي الخطبة وكاللسان في ذلك كله أي ما ذكر من آفات اللسان القلم اذ هو أحد اللسانين بلا جرم أي شك بل ضرره أعظم وأدوم فاليصن الانسان قلمه عن كتابة الحيال والمخادعة ومنكات حادثات المعاملات اهـ.
Sumber : M3 Syaichona
Editor : Fakhrullah