Deskripsi Masalah
Masjid merupakan tempat yang dihormati dan di agungkan khususnya oleh masyarakat muslim, sehingga kenyamanan, dan keindahan masjid sangat diperhatikan oleh banyak masyarakat. Oleh karena itu tidak aneh jika banyak kita temukan masyarakat berlomba-lomba memperindah masjid di desa mereka masing-masing.
Usaha agar jamaah sholat di masjid ramai sangat variatif, ada yang dengan cara membangun masjid semegah mungkin, ada juga dengan membuat tulisan indah dengan bentuk kaligrafi arab yang terdapat di tembok-tembok masjid, dan yang tak kalah menarik ada sebagian masjid dalam menulis kaligrafi tidak menggunakan cat namun menggunakan emas.
Pertanyaan:
- Bolehkah membuat kaligrafi menggunakan emas dengan motif seperti di atas?
Jawaban :
- Hukumnya Khilaf:
- Menurut Qaul Ashah (lebih Shahih) Madzhab Syafi’ie dan Hambali adalah haram karena dianggap bid’ah. Sedangkan menurut Qaul Shahih boleh karena mengandung unsur Tazyiin
- Menurut Mazhab Hanafi boleh dan menurut Madzhab Maliki makruh manakala dapat mengganggu kekhusukan orang shalat.
Referensi :
حواشي الشرواني والعبادي – (جـ.1 / صـ. 121)
ويحرم تحلية الكعبة وساتر المساجد بالذهب والفضة نهاية ومغني وهل من التحلية ما يجعل من الذهب والفضة في ستر الكعبة أو يختص بما يجعل ببابها أو جدرانها فيه نظر والذي يظهر الآن الاول ع ش عبارة شيخنا ويحرم تحلية الكعبة وسائر المساجد بالذهب أو بالفضة ويحرم كسوتها بالحرير المزركش بالذهب أو بالفضة ويحرم التفرج على المحمل المعروف وكسوة مقام إبراهيم ونحوه ونقل عن البلقيني جواز ذلك لما فيه من التعظيم لشعائر الاسلام وإغاظة الكفار وهكذا كسوة تابوت الولي وعساكره اه وفي البجيرمي عن القليوبي قال شيخنا الزيادي بحل التحلية وهي قطع من النقدين تسمر في غيرها في نحو الكعبة والمساجد دون غيرهما كالمصحف والكرسي وغيرهما وفي النهاية تحريمها في الكعبة والمساجد كغيرها وهو الوجه اهـ
وَذَهَبَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَهُوَ قَوْلٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ : إِلَى اسْتِحْبَابِ زَخْرَفَةِ الْمَسْجِدِ بِذَهَبٍ ، أَوْ فِضَّةٍ ، أَوْ نَقْشٍ ، أَوْ صَبْغٍ ، أَوْ كِتَابَةٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ تَعْظِيمِ الْمَسْجِدِ وَإِحْيَاءِ الشَّعَائِرِ الإِسْلاَمِيَّةِ .وَذَهَبَ الْحَنَفِيَّةُ فِي الرَّاجِحِ عِنْدَهُمْ إِلَى أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِزَخْرَفَةِ الْمَسْجِدِ أَوْ نَقْشِهِ بِجِصٍّ أَوْ مَاءِ ذَهَبٍ أَوْ نَحْوِهِمَا مِنَ الأَشْيَاءِ الثَّمِينَةِ مَا لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي الْمِحْرَابِ أَوْ جِدَارِ الْقِبْلَةِ ؛ لأِنَّهُ يَشْغَل قَلْبَ الْمُصَلِّي ، وَمَا لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ فِي حَائِطِ الْمَيْمَنَةِ أَوِ الْمَيْسَرَةِ ، لأَنَّهُ أَيْضًا يُلْهِي الْمُصَلِّيَ الْقَرِيبَ مِنْهُ ، أَمَّا زَخْرَفَةُ هَذِهِ الأْمَاكِنِ مِنَ الْمَسْجِدِ فَمَكْرُوهَةٌ عِنْدَهُمْ أَيْضًا . (1) وَالتَّفَاصِيل فِي مُصْطَلَحِ ( مَسَاجِد ، وَقْف ، ذَهَب ) .
فيض القدير (جـ. 1/صـ. 84)
(ابنوا المساجد) ندبا (واتخذوها) أي اجعلوها قال الحراني من الاتخاذ افتعال مما منه المؤاخذة كأنه الوخذ وهو تصير في المعنى نحو الأخذ في الحس (جما) بضم الجيم وشد الميم أي اجعلوها ندبا بلا شرف جمع أجم وهو ثور أو كبش بلا قرن فأطلق القرون على الشرف مجازا. قال الزمخشري: من المجاز حصن أجم لا شرف له وقرية جماء وابنوا المساجد جما فيكره اتخاذ الشرف لأنه من الزينة المنهي عنها ومن المحدث: قال المقريزي في تذكرته: مات عثمان والمسجد بلا شرافات وأول من أحدثها عمر بن عبد العزيز. قال الشافعية: وتكره الصلاة في مسجد بشرف لما في سنن البيهقي عن ابن عمر نهانا أو نهينا أن نصلي في مسجد مشرف وأخذ منه كراهتها في المزوق والمنقوش بالأولى لما فيه من شغل قلب المصلي ويحرم نقشه واتخاذ شرافات له من غلة ما وقف على عمارته أو مصالحه.
Sumber : M3 Syaichona